اهلا وسهلا بكم في مدونة مكنز علوم الوقف ونتمنى لكم الاستفادة

يمكن تحديد بواعث إنشاء مكنز علوم الوقف فيما يلي:
Ø    وجود الحاجة الملحة لهذا المكنز المتمثلة فيما اتسم به عصرنا الحالي من الانفجار المعرفي، وذلك بسبب التزايد الهائل في حجم ما ينبثق من معلومات، وما صاحبها من تنوع أوعيتها، فلم تعد أوعية المعلومات قاصرة على الكتب والمقالات أو حتى الوسائل السمعية والبصرية، بل تعدى ذلك إلى الأوعية الحديثة كأقراص الليزر ومواقع الانترنت؛ مما تسبب في صعوبة بالغة تواجه أي باحث في استيعاب هذا الحجم من المعلومات مهما كان مجال تخصصه، ولو ظن بعض الباحثين أن مجال الأوقاف قد استوعبته الدراسات الشرعية والتراثية فحسب، فإن هذا الظن قد جانبه الصواب، ودليل ذلك يلاحظ من الحيوية والتجديد في معالجات هذا المجال (الأوقاف) مما يؤذن بأن السقف المعلوماتي لهذا المجال ما زال مفتوحا لمزيد من التراكمات المعلوماتية، مما يزيد من صعوبة استيعاب هذا الكم المعلوماتي على الباحثين؛ وذلك لشمولية مجالات الأوقاف لمختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
                                                              
Ø    تنوع واتساع الموضوعات الفكرية ذات العلاقة بمجال الاوقاف وتداخل مفاهيمها مما جعل الحاجة ملحة لإنشاء مكنز يعمل على ضبط هذه المفاهيم.

Ø    تعدد احتياجات المستفيدين من مجال الاوقاف مما مثل عبئا على هيئات خدمات المعلومات، ولذا دعت الحاجة إلى استخدام أسلوب التحليل الموضوعي الدقيق الذي يكفل للباحث توفير وقته ودقة استرجاعه للمعلومات، مع سهولة استعمال هذا الأسلوب، وذلك في وقت أضحى الباحث يبحث فيه عن المعلومة الدقيقة المحددة، مما استلزم الغوص في موضوعات الأوعية وتحليلها تحليلا دقيقا متعمقا، وربط هذا التحليل بالموضوعات المختلفة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق